الصين تطلق نموذج ذكاء اصطناعي متطور لتشخيص الأمراض النادرة

chada news
0
الصين تطلق نموذج ذكاء اصطناعي متطور لتشخيص الأمراض النادرة

ثورة جديدة في تشخيص الأمراض الوراثية

أعلنت الصين عن تطوير وإطلاق نموذج ذكاء اصطناعي متقدم يحمل اسم PUMCH-GENESIS، يهدف إلى تشخيص الأمراض الوراثية النادرة بدقة وسرعة غير مسبوقة. يأتي هذا الابتكار استجابةً للتحديات التي تواجه المرضى بسبب التأخير في التشخيص أو التشخيصات الخاطئة، والتي قد تكون حاسمة في بعض الحالات.

قدرات نموذج PUMCH-GENESIS

1. تشخيص فوري ودقيق

يتميز النموذج بقدرته على تحديد الأمراض الوراثية النادرة أو الحالات العصبية التنموية المعقدة فورًا، مما يوفر الوقت ويقلل من الأخطاء الطبية.

2. تقديم توصيات طبية متكاملة

لا يقتصر دور النموذج على التشخيص فقط، بل يشمل أيضًا تقديم توصيات طبية تشمل:

  • توجيه المرضى إلى الأقسام الطبية المتخصصة.
  • تحديد الفحوصات الضرورية.
  • دعم القرارات السريرية للأطباء.

3. إدارة المواعيد والاستشارات الأولية

حاليًا، يستطيع النموذج التعامل مع عمليات التشخيص الأولي وحجز المواعيد، مما يسهل على المرضى الوصول إلى الرعاية الصحية بسرعة. ومن المتوقع أن يتم تطويره لاحقًا ليشمل:

  • إنشاء السجلات والملاحظات الطبية.
  • تفسير التحاليل الجينية بدقة.
  • دعم الاستشارات الوراثية المتخصصة.

تدريب مخصص للخصائص الديموغرافية الصينية

تم تطوير هذا النموذج ليكون متوافقًا مع التركيبة السكانية الصينية، وذلك بالاعتماد على الحد الأدنى من البيانات السريرية المسبقة، مما يعزز دقته في تشخيص الأمراض النادرة ضمن هذه الفئة السكانية.

تعاون علمي لتطوير الذكاء الاصطناعي

تم تصميم وتطوير نموذج PUMCH-GENESIS بالتعاون بين:

  • الأكاديمية الصينية للعلوم
  • مستشفى كلية الطب بجامعة بكين (PUMCH)

ويخضع النموذج حاليًا لمرحلة التجارب السريرية لضمان فاعليته وسلامة استخدامه في البيئات الطبية الحقيقية.

الخطوة التالية: دمج الذكاء الاصطناعي في العيادات الطبية

من المتوقع أن يتم دمج هذا النموذج قريبًا في عيادة الأمراض النادرة متعددة التخصصات عبر الإنترنت التابعة لمستشفى PUMCH، مما يسهم في تحسين تجربة المرضى وتمكين الأطباء من اتخاذ قرارات تشخيصية أكثر دقة.


يمثل PUMCH-GENESIS نقلة نوعية في مجال تشخيص الأمراض النادرة، حيث يدمج بين التكنولوجيا المتقدمة والخبرة الطبية لتحسين جودة الرعاية الصحية. مع استمرار التطوير، قد يصبح هذا النموذج معيارًا عالميًا في تشخيص الحالات الوراثية النادرة.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)